ماتت بملابس الإحرام.. وفاة مُعلمة من الفيوم بالحرم المكي ودفنها بالبقيع
تُوفيت المُعلمة مها سيد أحمد هارون، من أبناء محافظة الفيوم، في الحرم المكي بعد أدائها فريضة الحج، وكانت ترتدي ملابس الإحرام عندما لفظت أنفاسها الأخيرة بعد رمي جمرة العقبة، ونعت أسرتها وأصدقاؤها المعلمة الراحلة، وأكدوا أنها كانت تطمح لأداء فريضة الحج والوفاة في المكان المقدس، وتحقق حلمها بعد تأديتها للمناسك في المملكة العربية السعودية.
وفاة مُعلمة من الفيوم في الحرم
وصرح السيد أحمد حلالة، زوج المتوفاة، لموقع الأول بأن زوجته كانت تحلم بأداء فريضة الحج وأن تنتهي حياتها في المكان المقدس، وأشار إلى أنها كانت معلمة للأجيال وعملت كمعلمة في مدرسة طبهار الابتدائية للبنات، ورغم حزن الفراق، ونوه زوجها أن وفاتها كانت بعد أداء فريضة الحج وأنها ستدفن في مدافن البقيع برفقة الصحابة والتابعين والشهداء، داعيًا الله أن يتقبلها بقبول حسن.
وقال زوج المتوفاة، لموقع الاول إن زوجته تحدثت إليهم للمرة الأخيرة مساء أمس بعد أن أدت صلاة العشاء، وأخبرتهم بفرحتها وسعادتها بعد إتمام فريضة الحج، ودعت لهم جميعًا أمام الكعبة وعلى جبل عرفات.
دفتر عزاء لمُعلمة الفيوم الراحلة
وتحولت الصفحات العامة على فيسبوك بمحافظة الفيوم إلى دفتر عزاء في الحاجة الراحلة، حيث أشاد الجميع بمساعدتها وسماحتها وحُسن خلقها وعفة لسانها وحبها للخير ومساعدتها للجميع.